معرفة‌ اهل البیت علیهم السلام

بسم الله الرحمن الرحیم

وصلی الله علی سید المرسلین محمد وعلی آله الطیبین الطاهرین وعلی صحبه المنتجبین


اما بعد، سنبدأ ان شاء الله الرحمن بالبحث لمعرفة اهل البیت (ع) وانهم من هم، وما شأنهم؟ والإجابة‌ان شاء الله الرحمن من القرآن وتفاسیره المعتبرة وجوامع الروائی المعتبرة، وان شاء الله نعطی روابط للروایات والتفاسیر من مواقع معتبرة فی الإنترنت مثل «موقع الإسلام» لوزارة الاوقاف السعودیة باشراف الشیخ آل الشیخ.


قبل البدء بذکر الروایات ینبغی التنبیه بان الالفاظ الواردة فی القرآن ومصطحات التی وردت فی القرآن معانیها توقیفیة، لایمکن حملها علی معناه اللغویة ابدا، إذ کیف یکمن ان نحمل لفظ الصلاة مثلا علی معناه اللغوی دون الشرعی مع ان المفروض علینا هو الصلاة الشرعی، وکذلک الحج والصوم. فلذا یجب اخذ معانی الالفاظ والمصطلحات من مفسر القرآن وهو الرسول الاعظم (ص) حیث امرنا الله به «واسئلوا اهل الذکر» وقال مخاطبا لنبیه (ص): «وانزلنا الیک الذکر لتبین للناس ما نزل الیهم»


ومن الالفاظ الواردة فی القرآن لفظ «اهل البیت» فیجب لنا ان نفحص کی نعرف بما یفسره النبی (ص). فلذا یجب ان نری الروایات الواردة المبینة لمعنی «اهل البیت».


اما بیان النص:

صحیح مسلم - فضائل الصحابة - فضائل أهل بیت النبی (ص) - رقم الحدیث : ( 2424)

- حدثنا : ‏ ‏أبوبکر بن أبی شیبة ‏ ‏ومحمد بن عبد الله بن نمیر ‏ ‏واللفظ ‏ ‏لأبی بکر ‏ ‏قالا : ، حدثنا : ‏ ‏محمد بن بشر ‏ ‏، عن ‏ ‏زکریاء ‏ ‏، عن ‏ ‏مصعب بن شیبة ‏ ‏، عن ‏ ‏صفیة بنت شیبة ‏ ‏قالت : قالت عائشة : ‏خرج النبی ‏(ص) ‏غداة ‏ ‏وعلیه ‏ ‏مرط ‏ ‏مرحل ‏ ‏من شعر أسود فجاء ‏ ‏الحسن بن علی ‏ ‏فأدخله ، ثم جاء ‏ ‏الحسین ‏ ‏فدخل معه ، ثم جاءت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏فأدخلها ثم جاء ‏ ‏علی ‏ ‏فأدخله ، ثم قال : ‏إنما یرید الله لیذهب عنکم ‏ ‏الرجس ‏ ‏أهل البیت ویطهرکم تطهیرا.


الرابط من موقع الإسلام لوزارة الأوقاف السعودیة باشراف الشیخ آل الشیخ:

http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=25&PID=4522


فکما نری ان النبی (ص) انما ادخل علیا وفاطمة والحسن والحسین رضی الله عنهم وعلیهم السلام، ولم یدخل احدا غیرهم، فبذلک ینکشف ان المراد من «اهل البیت» هم علیا وفاطمة والحسن والحسین (ع) دون غیرهم.


فعندما نری لفظ «اهل البیت» فی الکتاب والسنة یجب حمله علی «علی وفاطمة والحسن والحسین» (ع) .


سیستمر البحث بعون الله وفضله

نظرات 0 + ارسال نظر
امکان ثبت نظر جدید برای این مطلب وجود ندارد.